لماذا نحن مخلوقون؟ – اكتشف هدفك الحقيقي في الحياة
هل تبادر إلى ذهنك سؤال: لماذا أنت مخلوق؟ وما هو دورك في هذه الحياة؟ هذا السؤال العميق قد يجول في خاطر الكثيرين بحثًا عن معنى وجودهم.
الكتاب المقدس يجيب
يخبرنا الكتاب المقدس في رسالة أفسس 2:10:
“لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا.”
هذه الآية مليئة بالمعاني العميقة التي تكشف الغاية الحقيقية من خلقنا.
أنت مخلوق لهدف محدد
- نحن لم نُخلق عشوائيًا، بل صُممنا بدقة من قِبل الله لنحقق أمورًا طيبة تفيض بالمحبة والخير على العالم.
- كل إنسان هو مشروع فريد بيد الله، خُلِقَ لأجل غاية محبة عظيمة.
الأعمال الصالحة جزء من هويتك
- الأعمال الصالحة ليست مجرد اختيار نقوم به، بل هي جزء من هويتنا الجديدة في المسيح.
- الله أعد لنا طريقًا للخير والسلام ليكون جزءًا طبيعيًا من حياتنا اليومية.
- فعل الخير ليس مجرد واجب، بل فرصة للتعبير عن علاقتنا القوية بالمسيح وتجسيد المحبة الإلهية للآخرين.
النعمة الإلهية تقودنا
- هذه الآية تذكّرنا بأننا لسنا وحدنا في عمل الخير.
- الله يرافقنا ويقوّينا ليسير معنا في الطريق الذي أعده لنا بعناية.
- الاتكال على نعمة الله يمنحنا القوة للاستمرار في تحقيق رسالته على الأرض.
الخاتمة
وجودك ليس مصادفة، بل أنت مخلوق لمحبة الله ولتعكس صلاحه في هذا العالم. فهل أنت مستعد لاكتشاف دعوتك والسير في الطريق الذي أعده الله لك؟