بركة المسيح – دعوة للتوبة والتحرر من الشرور
يقول الكتاب المقدس في أعمال الرسل 3:26:
“إِلَيْكُمْ أَوَّلًا، إِذْ أَقَامَ اللهُ فَتَاهُ يَسُوعَ، أَرْسَلَهُ يُبَارِكُكُمْ بِرَدِّ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَنْ شُرُورِهِ.”
رسالة المسيح ودوره في حياتنا
هذه الآية تلخص رسالة يسوع المسيح وأهميتها لكل واحد منا:
- أرسل الله المسيح كعلامة على محبته لنا ورغبته في خلاصنا.
- لم يأتِ يسوع للحكم أو الدينونة، بل جاء بالبركة والخلاص ليعيدنا إلى الطريق الصحيح.
- البركة هنا ليست مجرد نعمة مادية، بل هي نعمة روحية، حيث يعمل المسيح في حياة كل مؤمن ليحرره من الخطية ويقربه إلى الله.
ما معنى أن يباركنا المسيح؟
- البركة الحقيقية تعني التوبة والابتعاد عن الشر.
- يدعونا المسيح إلى حياة جديدة بعيدة عن الخطية، مليئة بالسلام الداخلي والفرح الحقيقي.
- محبة الله لنا واضحة في هذه الدعوة، فهو لا يتجاهل خطايانا، بل يقدم لنا طريقًا للتحرر منها من خلال المسيح.
العلاقة مع المسيح تغيّر حياتنا
- المسيح يغير قلوبنا، فيجعلنا نميل إلى الخير بدلاً من الشر.
- لا يمكننا ردّ الشرور عن أنفسنا بقوتنا الذاتية فقط، بل نحتاج إلى نعمة الله.
- المسيح يمنحنا القوة الروحية للابتعاد عن الخطية والسير في طريق البر.
الخاتمة – دعوة لحياة مباركة
تكشف هذه الآية عن محبة الله العميقة لنا، فهو لا يرغب فقط في إنقاذنا، بل يريد أن نحيا حياة مباركة بالبعد عن الشر، مملوءة بالخير والسلام.